حينما حكم مناضلو 2002 و 2001 العقل و أيقنوا أن المستقبل في وحدة الصف العرضي، جاءت النتائج مثمرة فانتزعوا - حفظهم الله - حوارا ولأول مرة منذ أكثر من 10 سنوات مع وزير للتربية الوطنية، مهد لهم الطريق لكسب الرهان في انتظار أن نزف للجميع أنباء سارة إنشاء الله تعالى.
من منا لا يؤمن بالفكر الوحدوي مادامت مطالبنا موحدة ؟؟؟ فلو غلبنا منطق العقل وطبقنا مقولة
المسامح كريم ) لانتهى ملف المدمجين و إلى الأبد.
فها هي الوحدة وترك الخلافات جانبا تعطي ثمارها غلة معطاة سيسجلها تاريخ العرضيين بمداد الفخر و الاعتزاز.
هي إذن لبنة جديدة تنضاف لما كتبته مدرستنا المباركة للأجيال اللاحقة بعنوان بارز يقول: نحن إخوة ولدنا من رحم مدرسة العرضيين قد نختلف، لكن نحن جميعا للآخر بالمرصاد.
نحن نمد اليد لكل المدمجين على امتداد ربوع الوطن لانهم إخواننا قبل أن كل شيء نعم إخواننا و بامتياز فتحية عالية لصديقنا الكبير رشيد تاديست الذي يرجع له الفضل و كل الفضل بعد الله عز وجل في ربط أواصر التواصل مع كافة المدمجين و تحية خاصة للأخ رشيد موفق على مجهوداته الجبارة وصبره وتحية المجد والخلود للأخ أأحمد السوالم الذي نكن له كل الاحترام والتقدير و للأخ كتلات وكافة أعضاء لجنة فوج 2002 و تحية للأخ أحمد اللود والاخوةعبد الغني محفوظ، و ابراهيم وشنان وعيد المولى الكردها على المجهودات الجبارة والمثمرة التي بذلوها لإعادة الاعتبار للملف( تحركات دامت 10 أيام والبقية تأتي).
تحية لإخواننا مدمجي 2005 على حسهم النصالي الرفيع و دفاعهم المستميت من أجل كرامة المدمجين.
فتحية عالية لكل المدمجين