منقول عن الفيس بوك : حقيقة ماذا حدث في وقفة 20 نونبر 2012 التي نفذها مدمجو 2001

منقول عن الفيس بوك الأساتذة المدمجون العرضيون سابقا:

قررت اللجنة الوطنيبة تنزيل إضراب يومي 15 و 16 نونبر مع وقفة في اليوم الأول غير أن أحد أعضاء السكريتارية صاغ البلاغ بطريقته الخاصة وانحاز لثيار الرباط ووقع البلاغ بخاتم اللجنة الوطنية القديم و الذي يحمل: ( الاتحاد المغربي للشغل الجامعة الوطنية للتعليم - الأساتذة المدمجون فوج 2001 ) هذا هو الخاتم المعتمد قبل حدوث الانشقاق داخل إ م ش فكان الأمر عاد رغم التحفظ على بعض العبارات الصادرة في بلاغ 15 و 16 نونبر 2012 من قبيل: ( البيروقراطيين والأصوليين وووو...)قبل أن يكتشف صاحب البلاغ أن الخاتم لا يناسب توجهه فوجد في تزامن الوقفة مع فاتح محرم المبرر ليغير تاريخ الاضراب لوحده دون استشارة اللجنة الوطنية. بل اكتفى بمهاتفة عضوين لم يوافقا كليا على القرار لكن إصراره كان أقوى ليقرر إنزال الوقفة يوم 20 نونبر 2012 ليزامنها عمدا مع وقفة الدكاترة و المبرزين التي دعت لها الجامعة الوطنية للتعليم وهو الثيار الذي يجر له الشخص نفسه. إلا أن ما حدث بعد ذلك كان أقوى حيث ختم بلاغه الجديد بخاتم لا يمث للأساتذة المدمجين فوج 2001 بصلة إذ طبعه بخاتم الجامعة الوطنية للتعليم لوحدخ في غياب أية إشارة للأساتذة المدمجين. الأمر الذي ثار ثائرة العديد من أعضاء اللجنة والسكرتارية الوطنية فلم يتفاعلوا مع الاضراب وتغيبوا عن الوقفة. وحضر 40 مدمجا من مدمجي 2001 يمثلون 14 نيابة بمعدل ممثل إلى ممثلين لكل نيابة مع تسجيل حضور أكثر من عشرة من مدمجي إقليم القنيطرة مع غياب كلي لمدمجي الأقاليم المحور (قلعة السراغنة - شيشاوة - زاكورة - تارودانت - ورزازات - تنغير....) الغريب في الأمر أن اللقاء لم يعرف حضورمن كان يفترض تواجده لدعم المدمجين الرفيق عبد الرزاق الادريسي ولم تتوج الوقفة بلقاء مع الوزارة اللهم زيارة الموارد البشرية لوضع شواهد الاجازة ولقاء مع رئيس مصلحة الشؤون النقابية والبرلمانية(بوشعيب) الذي لم يأتي بأي جديد يذكر.

هذا أمر كان يفترض معالجته داخليا بعيدا عن التشهير والفضح في المنابر الاعلامية والمنتديات. هذا الغسيل الذي ينشر أمام الملإ وفي مرمى وأمام مسمع العام والخاص يسيء إلينا أكثر ممما يخدمنا. لقد آن أوان عودة الأمور إلى نصابها.
كلنا ضد من يريد تدمير ما بنيناه بشق الأنفس.
ندعو اللجنة من هذا المنبر للقاء عاجل واستثنائي تتخذ فيه القرارات المناسبة و تعالج فيه الأمور قبل أن تستفحل فتوصل الملف لما لا يحمد عقباه.