إلى معارضي التنسيق

بعد تحية كل المدمجين على امتداد التراب الوطني بالعودة الى نتائج لقاء 15 يونيو 2011 بين الوزارة والنقابات نجد تغييبا واضحا لملف الاساتذة المدمجين، مقابل هيمنة ملفات أخرى كملف 03 غشت و الملحقين التربوين وملحقي الادارة والاقتصاد الدكاترة و خريجي المدارس العليا ...
فما هو الرد المناسب على تهميش الوزارة لملف المدمجين؟
الساحة هي الرهان والفاصل، وإذ نحيي عاليا الافواج التي راكمت من النضال ما سجله التاريخ بمداد الفخر وضحت بالغالي والنفيس لوضع ملف المدمجين على طاولة الحوار و أخص بالذكر فوج 2002 و 2005 و 2007 وتحية عالية لمدمجي فوج 2001 الذين طلقوا سنوات الجفاء وأعلنوا انضمامهم لصفوف المحتجين من أجل مطلب استرجاع السنوات المقرصنة من خلال الجموع العامة واللقاءين الوطنيين ليومي 29 ماي ولقاء 19 يونيو 2011 .
لقد اختمرت لدى الغالبية العظمى من المدمجين فكرة فالوحدة والتلاحم هما الكفيلان بانتزاع الحقوق فلو تظاهر أمام وزارة التربية الوطنية فقط 600 من أصل 5500 مدمج من الفئات الأربع لفرضنا على الوزارة مطالبنا واندفعت مهرولة تدعونا للحوارلا وتعرض عليناوالاستجابة لملفنا المطلبي فالكم هو الذي يرعب الوزارة ويربك حساباتها وليس طبيعة المطالب ومظلومية الفئة.
علينا من الآن فصاعدا التفكير في وحدتنا فهي رهان حل الملف أما التشردم فلا يخدم الا وزارة التربية الوطنية لأنها تفرض ومن موقع قوة أسلوبها وقراراتها التي لا تستجيب لطموحات المدمجين والملف في شموليته.

أنا معك أخي الكريم القوة في الوحدة لا التفرقة

نعم القوة في الوحدة لكن لست مستعدا ان اقف في الصفوف الامامية اصيح بكل قوة بشعارات تخدم ملفي واستنزف جيبي و ياتي من تركني بالرباط ليجني الثمار فالتاريخ لا يعيد نفسه بل فقط الاحداث تتشابه