كل شيء على طاولة الوزير الجديد سوى ملفنا

لا أدري ما السبب الذي جعل ملف العرضيين سابقا يغيب عن جدول أعمال الوزير الجديد مع النقابات؟ هذا ما كنا نقوله في النقابة المبجلة" الإمش" التي لم تشر إليه لا من بعيد ولا من قريب حتى يعرف الوزير على الأقل أن هناك فئة عمر مشكلها طويلا ولا تزال الأبواب أمامه موصدة بفضل الديمقراطية والتقدمية والشفافية التي تدعيها نقاباتنا وعلى رأسها الإمش جزاها الله خيرا. فهي لا تفكر ملف المدمجين إلا عند الدعاية الرخيصة لها، من جهة ومن جهة أخرى فإن المعنيين بالأمر لم يكلفوا أنفسهم ولو عناء سماع صوتهم للوزير الجديد ولو ليوم واحد.
فمتى ينزل ملف العرضيين ضيفا جديدا على طاولة الوزير في حين أنه أقدم ملف بل وأنتنه على الإطلاق في تاريخ الملفات التي أزكمت الأنوف ببناية باب الرواح كما شكلت وصمة عار على الحكومات السابقة وعددها 11 ولم يحسم بعد.
فمتى يجد ملف العرضيين طريقه كاملا بدون مزايدات إلى مكتب الوزير؟

لا ننتظر النقابات يجب أن نطرحه بأنفسنا على الطاولة بالنضال