بيان اللجنة الوطنية

الاتحاد المغربي للشغل الرباط في 5 يناير 2010
الجامعة الوطنية للتعليم
اللجنة الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي
-المعلمون العرضيون سابقا-


بـــــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــــــــان


عرف ملف أساتذة التعليم الابتدائي (العرضيون سابقا) منعطفا إيجابيا،حيث ثم إدماجهم ضمن هيئة التدريس منذ سنة 2007م،وبذلك انتهت بعض المعانات التي كانت تأرق 419 أستاذا وأستاذة من حاملي الباكالوريا ومادونها،لكن مازالت هناك بعض المطالب العادلة والمشروعة التي يجب على وزارة التربية الوطنية تسويتها مع هذه الفئة التي أعطت الغالي والنفيس وتحملت كل المعانات والصعوبات وهي تؤدي واجبها الوطني اتجاه أبناء الوطن الحبيب متحملة أخطاء الوزارة الوصية في تأخير تسوية ملف هذه الفئة من رجال ونساء التعليم وهضم حقوقهم لسنوات تجاوزت 14 سنة،وبذلك نسيت أو تناست وزارة التربية الوطنية أن أول معلم عرضي اشتغل بالقطاع كان سنة 1976م وسيحال على التقاعد بعد 5 سنوات من الآن ،وهو الشيء الذي سيحرمه من الاستفادة من تقاعد مريح ومن أقدميته في العمل –كما هو الحال مع الأستاذ الفقيد "محمد موما" من نيابة شيشاوة الذي ظل يعاني في صمت منذ 1981 إلى أن وافته المنية سنة 2009م دون أن تستفيد أسرته ولا أبناءه من راتب المعاش ولا من أقدميته لأنه لم يتم إدماجه حتى حدود 05/09/2007-


كل هذا وذاك خلف في أوساط هذه الفئة من نساء ورجال التعليم تدمرا واستياء بالغين وعدم الإحساس برد الجميل عبر:
-احتساب سنوات العمل كمعلمين عرضيين ضمن الأقدمية العامة مع إعادة الترتيب.
-احتساب سنوات العمل كمعلمين عرضيين ضمن الصندوق الوطني للتقاعد.
-المشاركة في الحركة الوطنية بالأقدمية العامة.


ومن أجل هذا عقدت اللجنة الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي –العرضيون سابقا-اجتماعا بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء يوم 22/11/2009 خلصت فيه إلى برمجة مجموعة من المحطات النضالية خلال هذا الموسم للدفاع عن حقوقها العادلة وردا على سياسة الآذان الصماء التي تنتهجها الوزارة الوصية ،فكان الإضراب الوطني أيام 4و5و6 يناير 2010 أولى المحطات التي نفذها أساتذة التعليم الابتدائي –العرضيون سابقا-والتي عرفت نجاحا كبيرا وحضورا مكثفا ،حيث جسدت مناضلات ومناضلو هذه الفئة وقفتين احتجاجيتين يومي 4و5 يناير 2010 أمام مقر وزارة التربية الوطنية رغم غزارة الأمطار ورغم التدخل الأمني لمنع هذه الوقفة في اليوم الأول وهو الشيء الذي أعطى شحنة إضافية وإصرارا للمناضلات والمناضلين لتحدي كل الصعاب التي تمرسوا عليها لسنوات عدة في البوادي والجبال والقرى النائية التي حاربوا فيها طيف الجهل وأعطاهم عزما على الصمود حتى انتزاع كافة الحقوق المشروعة والعادلة والتمسك بتنفيذ باقي البرنامج النضالي المسطر.


إن اللجنة الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي –العرضيون سابقا-،إذ تحيي جميع الأستاذات والأساتذة الذين عبروا عن وعيهم وإيمانهم بعدالة ملفهم واستماتتهم أمام تعنت وزارة التربية الوطنية التي تتجاهل مطالبهم المشروعة والعادلة ووقوفهم في وجه قوات الأمن وفي تحد كبير تحت الأمطار الغزيرة من أجل تنفيذ برنامجها النضالي،لتدعو كافة مناضليها إلى الالتفاف حول إطارهم العتيد الجامعة الوطنية للتعليم –الاتحاد المغربي للشغل-والاستعداد والتعبئة وتوحيد الصف لتنفيذ المحطات النضالية المقبلة حتى انتزاع جميع المطالب.

ماضاع حق وراءه مطالب
عاشت وحدة أساتذة التعليم الابتدائي –المعلمون العرضيون سابقا-