قوات القمع المخزني تقمع بوحشية المعتصمين بباب الوزارة

هو النظام القمعي المخزني الفاسد المفسد يكشف عن حقيقة طبيعته الهمجية ويتصرف وكان هذا الوطن ضيعته والواطنين خرافه....فيعمد كل مرة الى ارتكاب مجازر بحقه
واليوم جاء دور رجال التربية
اقولها واضحة صريحة طوز فيكم وفي قوات قمعكم وااكد ماشي بعيد الرباط يصبح سيدي بوزيد

يقول المرتزقة واذ نثمن مجهود الوزارة الموزارة متفهمة اتدرون ماذا تفهمت الوزارة ؟ تفهمت انكم تحتاجون الى العصى هي وسيلة الترقية وتصحيح الوضعية وقد عملت على تصحيحها منهم من قضى نحبه ومنهم نمن ينتظر وما بدلوا تبديلا صدق الله العظيم فاجلسوا حتى تتفهم الوزارة مشاكلكم وتصحح الوضعية بالعصي والهراواة

تحية نضالية لكل المناضلين الشرفاء

تحية عالية للشرفاء الذين أبوا إلا أن يجعلوا أبدانهم دروعا تتصدى لهمجية القوى المخزنية التي تدعي أنها قطعت مع الممارسات الماضية وإذا بنواياها الحقيقية تظهر للعيان.إن الماضي مستمر ولن يوقف زحفه خيرة هذا الوطن وبناة عقول أجيال المستقبل الذين تدنست بآلامهم أيادي من كانوا بالأمس القريب تلا ميذ في صفوفهم يستنيرون بعلمهم وينهلون من روحهم المعطاءة.نعم أبى مسؤولونا إلا أن يعبروا عن قيمة هذه الأطر عندهم بأن انهالوا عليها بتلاوين من التنكيل والضرب والسب والشتم بالكلام الذي يندى له الجبين.ظننا أننا نخاطب عقلاء فإذا بنا نصطدم بأناس لا يفهمون إلا لغة الخشب:العنف والصدام،يرقصون على جراحنا ويضحكون لألمناوينشرون الظلم الذي سيحرقون بناره قريبا إن شاء الله تعالى.ولا نملك من قوة سوى إيماننا بأن الله تعالى سينصرنا ويحمينا و لن يخذلنا لأننا أصحاب حق.وندعو بما دعا به المناضلات والمناضلون المتألمون من عصا المخزن الغليظة في ساحة الوزارة الوصية:بفضلك مولانا جد علينا=وزيرنا طغى وتجبر علينا.دمتم للنضال أرواحا صامدة تأبى الركوع إلا لبارئها عز وجل.