من يجيب أخشيشين ؟

أخشيشين : الأطفال هم من يؤدي ثمن الإضرابات في التعليم

قال وزير التربية الوطنية أحمد أخشيشن، إنه رغم كون بعض مطالب المضربين من رجال التعليم " قد تكون مشروعة، فإن التلاميذ هم من يؤدون الثمن" بسبب تلك الإضرابات المتكررة.

وكشف الوزير، في تدخل أمام مجلس النواب مساء الأربعاء، عن أرقام الإضراب التي أحصتها وزارته منذ بداية الموسم الدراسي وهي 246 يوم إضراب، لكنه أوضح أن 42 يوما فقط هي التي تم الإعلام المسبق عنها من قبل النقابات، وهو ما يعتبر خرقا للقانون الذي يلزم بالإخبار المسبق عن أي إضراب. واعتبر الوزير أن هذه "الظاهرة أصبحت بينوية"، على حد قوله، تشمل جميع القطاعات بسبب ظرفية خاصة، في إشارة ضمنية إلى موجة الاحتجاجات المتصاعدة التي يعرفها المغرب منذ 20 فبراير. وأكد أنه رغم الجهود المبذولة للتغلب على آثار الإضرابات والتسربات" بالنسبة للتلاميذ، فإن ذلك يبقى محدودا. بل إنه حذر من انعكاسات سلبية أخرى وقال إنه من الممكن أن تحدث " مواجهات غير طبيعية بين أطراف العملية التعليمية"، لأن آباء وأولياء التلاميذ أصبحوا يطالبون بحق أبنائهم في التعليم. وأشار إلى وزارته تبقى مستعدة للحوار وأنها عقدت حتى اليوم 132 اجتماعا للحوار مع النقابات.

وقد دعت عدد من النقابات إلى إضراب وطني وجهوي جديد لمدة ثلاثة أيام ابتداء من 19 أبريل تحت شعار "من أجل إسقاط الفساد في النيابة والوزارة". ومن أبرز مطالب النقابات الترقية الإستثنائية وإدماج رجال التعليم حاملي الشهادات العليا.

وقد دشنت الحكومة مؤخرا مسلسلا للحوار الاجتماعي تحت رئاسة الوزير الأول عباس الفاسي، يشمل جميع القطاعات، واقترحت تحسين الأوضاع المادية للموظفين وللعاملين بالقطاع الخاص، من خلال زيادة في أجور الموظفين قيمتها 500 درهم ابتداء من شهر يوليوز المقبل، وزيادة بنسبة 10 في المئة في الحد الأدنى للأجور بالنسبة للقطاع الخاص، بالإضافة إلى تعويضات اجتماعية أخرى، وهو ما سيكلف ميزانية قدرت ب 43 مليار درهم خلال ثلاث سنوات، إلا أن العرض الحكومي لم يقنع النقابات عموما، إما لعدم وضوحه وانسجامه حسب رأيها، وإما لأنه لم يرق على مستوى تطلعاتها. وهو ما أدى إلى انسحاب بعضها من جلسات الحوار.

اللحنة الوطنية للمدمجين فوج 2005

 نحمل وزارة التربية الوطنية ضياع الزمن المدرسي لأكثر من 150 ألف تلميذ (ة) وحرمانهم من حقهم الطبيعي في الدراسة.
أكثر من سنتين و نحن نطالب برفع الحيف الذي طال هذه الفئة نتيحة مقاربة الوزارة في ادماجهم و لو تم ذلك لما ضاع هؤلاء التلاميذ و مستعدون للعودة إلى أقسامنا في حالة استجابة الوزارة لمطلبنا الأساسي

عندما كنا مدرسين بالابتدائي في العالم القروي كان اولياء التلاميد ينظرون الينا كمسؤلين عما يلحق فلدات اكبادهم من الهدر المدرسي والتعثرالدراسي بسبب الاضرابات المتكررةفكنا نكابد العناء في اقناعهم وقليل منا من ينجح في دلك باعتبار المدرس في العالم القروي هو المسؤول الوحيد عن هرم قطاع التعليم من اعلاه الى اسفله وكنا نتفهم جيداعدرهم الاان المعضلة المستجدة في هداالزمان وهده الايام بالخصوص هو من يستطيع منا ان يقنع وزير التربية والتعليم اننا لسنا السؤولين عن الاطفال ضحايا الاضرابات