توضيح من أخ لا ولاء بحكمه غير الملف المطلبي

تحية لكل الإخوة المدمجين.
لقد مرت المحطة النضالية 20 و21 نونبر2012 بما لها وما عليها. وإن كان من حق الجميع أن يتساءل ويستفسر عن الحال والمآل سواء فيما يخص المكتسبات أو التنظيم ، فإنه بقدر ما يحق لنا ذلك ، بقدر ما يحثم ويفرض علينا جميعا أن نسائل أنفسنا أولا:ماذا فعل كل واحد منا، وماذا قدم وبماذا ضحى من أجل هذا الملف؟ ؟
لقد حضر من حضر من الإخوة المدمجين يوم الوقفة في الرباط ، وكان على هامش الوقفة اجتماع للحاضرين فتح فيه نقاش صريح، غير أن الوقت لم يكن مناسبا ولا كافيا. ولكن كانت هناك قناعات إما صريحة أو ضمنية بأن ملف العرضيين لم يحمله ولم يدافع عنه لا عيسى ولا موسى؟ بل حمله وتحمل عبئه العرضيون أنفسهم لا غير. وليس كل العرضيين بل المناضلون منهم. فما حققناه لا فضل لأحد فيه غيرنا . وأنا أعترف أنه لا أحد منحني القوة والعزيمة في الدفاع عن حقنا المشروع غير الإخوة العرضيين المناضلين. فبفضل تماسكهم وتوحدهم وتضحياتهم كنت وكان زملائي نشعر أننا أقوى من الذين يستغلون وضعيتنا بكل تنويعاتهم وتلويناتهم .
إخواني المدمجين لا تعولوا على أحد، ولا تنتظروا حماية أو عطفا من أحد. فأنتم من صنعتم مجدكم وحققتم مطالبكم، وحطمتم أسوار المذلة والحكرة عليكم.طبعا إلى جانب بعض المواطنين الشرفاء النزهاء.
في الأخير، أقول للمدمجين الذين لم يقدموا لنا شواهد الإجازة بأن يسارعوا بتسليمها لنا في نسختين مصادق عليهما، ومكتوب عليهما رقم تأجير صاحبهما. لأنه وحسب اللقاء الذي أجريناه يوم الوقفة أي 20 نونبر فإن الوزارة منهمكة في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه. وأطلب من اللجان المحلية الاتصال بالنيابات قصد التأكد من أنها - أي النيابات- قد ملأت المطبوع الخاص بالتقاعد في مكتب التأجير المحلي. بحيث يجب ملء المبلغ المالي الذي تقاضاه كل مدمج عن فترة تعرضييت.
ولكم مني ألف تحية وتقدير.

تحية للأخ الكردها على التوضيح وتنوير الرأي العام.
خطك هو نفس الخط الذي ننادي به ونفس المنحى الذي يجب أن نسلكه لإخراج الملف لبر الأمان.
- ما تقتضيه اللحظة هو ترميم الصفوف ولم الشمل
- الضغط لانتزاع مراسلة تقر بترقي مدمجي 2001 بالشهادة بتاريخ 07 شتنبر 2002 حتى يتسنى لمن تبقى في الدرجة الأولى التسجيل في لوائح الترقية بالاختيار برسم سنة 2012.
- تكريس الجهد لانتزاع ثلاث سنوات تحتسب للترقي في الرتب والدرجة هذه السنوات ستمكن كل مدمجي 2001 من ولوج الدرجة الأولى بالتسقيف برسم سنة 2013.