لجامعة الوطنية للتعليم بيـــــــــــــان تضامني
المكتب الجهوي
سوس ماسة درعة
تعرضت يومه الخميس 24 مارس 2011 الفئات التعليمية ( الدكاترة ، المجازون ، الأساتذة المدمجون ، حاملي الشواهد العليا ، المبرزون ، 3 غشت، منشطو التربية غير النظامية ) المعتصمة أمام مقر وزارة التربية الوطنية من أجل فرض الاستجابة لمطالبها العادلة والمشروعة لهجوم قمعي و وحشي مارست خلاله مختلف الأجهزة القمعية شتى أنواع الضرب والتنكيل والحط من الكرامة ، خلف عشرات من المعتقلين و الضحايا ما بين كسور وإغماءات وجروح متفاوتة الخطورة نقل على إثرها العديد من المناضلات والمناضلين إلى المستشفى.
إن المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم بجهة سوس ماسة درعة وهو يتابع بقلق شديد هذه التطورات الخطيرة التي تأتي في ظل حراك شعبي متنام مطالب بالحرية والكرامة و الديمقراطية والعدالة الاجتماعية أسست له حركة 20 فبراير، يعلن للرأي العام ما يلي :
- إدانته الشديدة لهذا الهجوم الوحشي الذي عبر من خلاله مرة أخرى النظام المغربي عن طبيعته اللاديمقراطية والقمعية في التعاطي مع المطالب العادلة لنساء ورجال التعليم.
- مطالبته بفتح تحقيق لتحديد المسؤولين عن هذه المجزرة و محاسبتهم عن مصادرة الحق في التظاهر و الاحتجاج السلميين و استباحة السلامة البدنية للمعتصمات و للمعتصمين.
- تحميله الوزارة الوصية و معها الحكومة مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع نتيجة تنكرها للاتفاقات المسطرة مع النقابات الخاصة بهده الفئات و عن تجاهلها للملف المطلبي العام للشغيلة التعليمية .
- اعتباره أن شعارات و مطالب الفئات و الشغيلة التعليمية و عموم المنتسبين للقطاع لدليل على أن النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية لسنة 2003 أصبح متجاوزا و على فشل السياسة التعليمية المتبعة مما يستدعي إقرار نظام أساسي جديد يتجاوز الثغرات الحالية ووضع سياسة تعليمية بديلة ديمقراطية و شعبية.
- مطالبتة الوزارة بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع الفئات التعليمية المناضلة (المدمجون بجميع أفواجهم، 3 غشت ، 6 أبريل ، حاملي الشواهد العليا، المجازون، المبرزون، مستشاري التوجيه و التخطيط، الملحقين التربويين، الممونين، المقتصدين، المساعدون التقنيون، اطر الإدارة التربوية، الأساتذة المرتبين في السلم التاسع، الأساتذة غير المدمجين، ...) وذلك بالتسوية النهائية لأوضاعهم المادية والإدارية.
إننا في المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم ومن منطلق إيماننا الراسخ بأن أي إصلاح لأوضاع قطاع التعليم لن يأخذ مداه إلا عبر الاستجابة للمطالب الحيوية لنساء ورجال التعليم وتنفيذ الإدارة لكافة التزاماتها و التراجع عن المقاربة القمعية و الزجرية في التعاطي مع الاحتجاجات والمعارك الناتجة عن تفاقم الأوضاع، فإننا ندعو كافة الهيئات والإطارات الديمقراطية وعموم الشغيلة التعليمية إلى حشد كامل طاقاتها النضالية قصد توسيع جبهة الرفض والتصدي لهذا الهجوم الممنهج والشرس الذي يستهدف النيل من مقومات وجود تعليم عمومي ديمقراطي شعبي يرقى إلى تطلعات كافة شرائح المجتمع المغربي.
المكتب الجهوي
وعاشت الجامعة الوطنية للتعليم رمزا للنضال والصمود
أكادير في 24 مارس 2011
البيان على الموقع
www.umtchtoukaitbaha.fr.gd[url=
www.umtchtoukaitbaha.fr.gd] www.umtchtoukaitbaha.fr.gd[/url]