اخشيشن يعلن الحرب على رجال التعليم

وفي إطار سؤال من فريق الأصالة والمعاصرة والذي ينتمي إليه نفس الوزير المعني..يجيب اخشيشن أن المسؤول عن تردي أوضاع المدرسة المغربية هو رجل التعليم الذي يدخل في إضرابات وصفها الوزير بالعبثية..وطالب المنتخبين وأباء وأولياء التلاميذ للوقوف في وجه رجال التعليم اللامسؤولون حسب تعبيره...كما أنه لمح إلى أنه سيعلن سنة بيضاء ببعض الأكاديميات والنيابات...وقال أن الإضرابات التي قام بها الأساتذة وصلت إلى 48 يوما...كما إنتقد المديرين والمفتشين الذين حسب قوله كان يعول على مساهمتهم في وضع حد للتسيب الذي تعرفه المدرسة المغربية...لكنهم دخلوا أيضا في إضرابات أغضبت سعادته...الوزير الذي أحس بقرب رحيله فأراد أن يطبق المثل المغربي طاحت الصومعة علقوا الحجام...سنوات من العبثية والتسيب في عهد الوزير يريد أن يمسحها في رجل التعليم المسكين الذي يدافع عن حقوقه...إذا كانت 48 يوما من الإضرابات هي المسؤولة عن تراجع مستوى التعليم منذ سنوات...فعلى الوزير مراجعة حساباته...وأقول له إذا لم تستحيي فقل ما شئت...ما هو رد النقابات و رجال ونساء التعليم...أنتظر الرد في الأيام القادمة....

على الشعب المغربي المطالبة بمقاضاة اخشيشن لانه هو المسؤول الأول عن الهدر المدرسي فالحوار القطاعي بدأ منذ أكثر من سنة وكان يفترض طي الملف خلال شهر يونيو 2010 لكن تماطله ومناوراته وإخلاله بوعوده هي التي جعلت رجال التعليم يفقدون الثقة في ادارته فانتفض رجال التعليم لا لمجرد الانتفاض بل لارغام الحكومة للاستجابة لحقوقهم وليكن السيد الوزير على يقين أنه إن لم تتحقق كل مطالب رجال التعليم فسيكون ما تبقى من السنة الحالية والسنة المقبلة مسرحا للاحتقان.
على الشعب أيضا محاسبة الوزير على إهدار 48 مليار درهم المخصصة للبرنامج الاستعجالي، فأين صرفت هذه الملايير باعتبار محدودية ما أنجز منذ انطلاقة البرنامج سنة 2009؟؟؟ فإهدار المال العام جلي كل الجلاء بمشاريع البرنامج الاستعجالي والتي تعطل العديد منها لاسباب لا يعرفها الا اخشيشن وزبانيته. انظر صحيفة الاستاذ الالكترونية تحت عنوان:اهدار 48مليار درهم في التعليم.
على الوزير التزام الجدية في حل ملفات التعليم وفي مقدمتها ملف المدمجين فلن نسكت ولن نرتكن قبل الطي النهائي للملف باحتساب سنوات الخدمة كعرضيين ضمن الأقدمية العامة مع إعادة الترتيب.