آن أوان توحيد الرؤى والتنسيق لاسترجاع حقوقنا كاملة وفي مقدمتها احتساب سنوات خدماتنا كعرضيين

مرت سنة من النضال لتربط الماضي بالحاضر وتؤسس لمشروع استرجاع الحقوق السليبة فباحت الأيام بمكنونها لتسر إلينا سرا مفاده أن الوزارة لا تأبه بالنضال الفردوي وأن الوحدة والتكتل هما مقياسا النجاح ورهانا المستقبل.
خاض المدمجون أفواج2002 و 2005 و 2007 وبكل بسالة معارك بطولية ستظل مشهودة في مسار ملف المدمجين، واستفاق مدمجو 2001 من غفلتهم وأسسوا لجنة التنسيق الوطني ليضعوا قطارهم في سكته الصحيحة في انتظار إشارة الإنطلاقة بداية الموسم المقبل.
فتحية عالية لكل مدمجي وطننا الحبيب وتحية خاصة للجان الاقليمية والوطنية على المجهودات المضنية التي يبدلونها والتضحيات الجسام التي لا ولن ينكرها إلا جاحد.
انتظرنا تفعيل الحكومة- في شخص وزارة التربية الوطنية- ما تم الاتفاق عليه ولا زلنا في الانتظار ولم تطلع علينا الوزارة بتوضيح أو بلاغ تعطي فيه مبررات التأخير، ليخيم صمت مبرح جعل كل فئات التعليم في شك من أمرها. فما العمل؟؟
لا زال في ذمة وزارتنا سنوات من خدماتنا المهنية قرصنتها منا سلبا وظلما وتنكرت لتضحياتنا في الجبال والمناطق النائية والمقفرة ولعل عامل سن المدمجين واحتسابا لإحالتهم على التقاعد فإنهم مجبرون على استرجاع هذه السنوات واحتسابها ضمن الأقدمية العامة مع إعادة الترتيب وجبر الضرر . وما دامت هذه النقطة تهم كل المدمجين بمختلف فئاتهم فإن الأمر يحتم علينا التوحد والتنسيق بأعداد قياسية تقودنا لاسترجاع سنواتنا.
لقد آن الأوان لتدويب الخلافات وتقريب الرؤى والجلوس الى طاولة الحوار للتنسيق للخروج برؤية موحدة حول الملف، رؤية تقطع دابر الإختلاف وتقصي هواجس التشتت والتشردم. فلماذا لا تجتمع اللجان الأربع بداية الموسم المقبل للتشاور والتنسيق على أرضية توافقية ؟؟؟
ودامت وحدة الصف العرضي
وتحية عالية لكل مدمجي الأمة