كيف نبني ذواتنا في أفق معركة وطنية ثانية حاسمة؟؟؟

نحيي عاليا مدمجي 2001 و 2002 على صمودهم ونجاح محطتهم الوطنية التى حققت غايتها، إذ نجحت في طرح الملف على طاولة الحوار وصححت التصور المغلوط للوزارة حيث عبر ممثلها بأن ملف المدمجين سوي بالكامل وطوي بلا رجعة، لاعتقاده أن منح سنوات جزافية ملغومة لفوجي2005 و 2007 وتصحيح تاريخ الترقية بالشهادة للمدمجين المجازين هما المطلبان الوحيدان للمدمجين ، ناسيا أنه لا زال في ذمة الوزارة المطلب الرئيسي والاساسي ألا وهو مطلب احتساب سنوات الخدمة كعرضيين مع إعادة الترتيب واحتساب هذه السنوات لدى صندوق التقاعد، هذا المطلب الذي لا ولن يتنازل عنه المدمجون ولو كلفهم الأمر حياتهم. لان أهمية هذه السنوات لا تقدر بثمن، وسيأتي اليوم الذي يكتشف المدمجون أهميتها البالغة إن آجلا أو عاجلا.
انتهت المعركة الأولى وأمامنا إعادة رم الصفوف، لكن لا بد أن تكون الانطلاقة محليا من خلال هيكلة كل الفروع وإنزال معارك محلية نريدها أن تكون موحدة بين مختلف الفئات وموحدة زمنيا على الصعيد الوطني: " أي أن نحدد تاريخا موحدا ننفذ فيه وقفات أمام النيابات الاقليمية على الصعيد الوطني" في أفق إنضاج شرط محطة وطنية غير مسبوقة يحضرها كم قياسي من المدمجين.
ولقطع الطريق على من يصطادون في الماء العكر ويبحثون عن الأخطاء لإفشال أي حركة لا تخدم أجندتهم الانتهازية، ندعو اللجان المحلية والوطنية الى الانطلاق من القاعدة للاستصدار القرارات لأن القاعدة الجماهيرية هي التي تقرر.و أعتقد - وهذا مجرد رأي شخصي - أن الوقت المناسب لانزال المحطات النضالية المحلية هو شهر نونبر و بالضبط مباشرة بعد عطلة عيد الأضحى المبارك.
وللمدمجين واسع النظر.

تحية عالية للعرضيين فوج2001و2002 على صمودهم ونحي عاليا الاساتذة المدمجون فع قلعة السراغنة على نضالهم الابي ولنا لقاء في المعارك القادمة وسنذكر الزوارة ان نسيت من هم العرضيين

أتفق مع الآخ شكير ومع الإخوة الثواقين إلى إعادة عصر الأمجاد للمطالبة بالحقوق المغتصبة، علما أننا نشكل اثر الفئات تضررا والهيئات الحقوقية الوطنية تساندنا في ذلك. ومع تعنت الوزارة وعدم استجابتها لمطالب المدمجين في شموليته وطيه نهائيا، فإن إعادة الهيكلة بجميع الأفواج في إطار فوج واحد وبتلاوين نقابية مختلفة كل حسب انتماءه من جهة وحتى تتحمل النقابات في الموضوع مسؤوليتها التاريخية إذ لا يعقل الا يزال في المغرب شخص خدم العباد والبلاد منذ السبعينيات من القرن الماضي و،ولا تحتسب له ولعياله بعده تلك السنوات الطوال التي قضاها في جو البأس والحرمان ، الأجدر بالحكومة أن تسارع لجبر الضرر لهؤلاء وتقديم المعذرة لهم لأنهم استغلوا أبشع استغلال في ظروف لا يعلمها إلا العرضيون أنفسهم.
هيا إذن إلى إعادة ترتيب الأوراق وتسطير محطة أو محطات تكون في البداية محلية . والله ناصر المظلومين.

هناك مقال حول وقفة 19 أكتوبر 2011 أدرجه أحد الزملاء لم يحدد اسمه المقال تجدونه بموقع المدرس على الموقع التالي:
http://www.almoudaris.com