متى يعي المدمجون بمشكلهم كاملا؟

ملفكم أيها العرضيون ملف قديم نتن وفاحت منه رائحة زكمت الأنوف تارة، وأبكت عيون آخرين تار ة أخرى، لأنه وبكل بساطة ملف يتكون نسيجه من كل أنواع الغبن والظلم والحيف وهضم للحقوق وتطاول على أرزاق العباد ومص دمائهم بدون أي وازع ، لا قانوني ولا شرعي ولا يقبله لا عقل بشر ولا عقل جني من العفاريت..
كلكم تعلمون أن أقدم عرضي يرجع تاريخ تعيينه إلى 1976 ، ولكن مشكلكم هو انزواؤكم وراء الخلافات السطحية، حتى أصبح من هو أقل تضررا منكم يتصدر قوائم الملفات المطلبية للنقابات التي تحاور الحكومة. أما تلك التي لا تحاورها، فلا تعرف ولو الشيء البسيط عن ملفكم ، بل ولا تسعى لمعرفته نظرا للتفييء الذي طالكم وتزكونه بأنفسكم.
متى سيعلم الوزير الجديد شيئا عن ملفكم؟ أم أنكم ستتوجهون إليه زمرا وأفواجا ؟ وكل فوج يعطيه خصائصه كما يدعي البعض ؟