ملف المدمجين يعود إلى الواجهة من جديد فمزيدا من النضال والصمود

أكدت مصادر مطلعة أن ملف المدمجين عاد إلى الواجهة وأن الوزارة وجدت نفسها في ورطة لأنها أكدت في خرجاتها السابقة - خصوصا بعد الحوار القطاعي- بأنها سوت ملف العرضيين سابقا ظنا منها أن مجرد تصحيح تاريخ الادماج لفوجي 2005 و 2007 هو كل مطالب الفئة ومتناسية أو جاهلة أنه لا زالت في ذمتها سنوات اشتعال الافواج الأربعة بصفة عرضية، ولعل هذا التجاهل هو ما جعل الوزارة تواجه طوفان المدمجين : إضرابات بالجملة، والبقية في الطريق، ومطلب جديد قديم، مما جعل الادارة تتساءل وتبحث عن تفاصيل الملف الحقيقية، ليتبين لها أن الملف لا يزال في مطاف الملفات التي تحتاج إلى حل جذري ومنصف للجميع.لتدرجه ضمن الملفات العالقة.
نفس المصادر أكدت أن نقابات أخرى دخلت على الخط: ( ف د ش // و ج و م ت ) في انتظار باقي النقابات و صدور الجديد الذي يسعد المدمجين طبعا.
فتحية للإطارات النقابية الخمس وكل هيأة تدعم ملف المدمجين ومطالب الفئات التعليمية.
الكرة الآن في مرمى المدمجين، فهذه المستجدات لم تأتي سدى بل هي وليدة النضال والإحتجاج فلا شيء يولد بالصدفة، لأن هناك جنود خفاء يعملون في الظل ليل نهار ومن وراء حجاب خدمة لملف المدمجين، فنحييهم عاليا ونشد على أيديهم بحرارة.
أقولها وبكل وضوح الملف في مراحله الأخيرة، وإنزال محطة وازنة وموحدة ستكون ذات جدوى وزيادة في هذا الظرف بالذات، فأملنا أن يتفهم مدمجو الفئات الأربع أن االظرف أكثر من مناسب، وأن المطلب يوحدنا، فلننخرط في محطة الحسم و لنتوحد (ولنضع يدا في يد من أجل مدمج الغد) المدمج الذي يتمتع بكرامته وحقوقه كاملة غبر منقوصة.
وتحية لكم