التنسيق و الاضراب المفتوح هما السبيل لفرض احتساب سنوات اشتغالنا كعرضيين ضمن أقدميتنا العامة مع إعادة الترتيب

ما عسانا نفعل و وزارة تصم الآذان ولا تعير مطالبنا أي اهتمام ؟؟؟ ما عسانا نفعل ونقابات تولينا ظهرها وبيانات تصدر من هنا ومن هناك دونما إشارة لمطالب المدمجين؟؟؟ ما عسانا نفعل وقد تم إقصاؤنا عنوة من قرارات المراسيم الأخيرة دون وجه حق؟؟؟ ما عسانا نفعل والنظام الأساسي على الأبواب، وهو نظام قيل أنه سينزل لتجاوز ثغرات سابقه، ويقر بحقوق العديد من الفئات؟؟؟.
ما عسانا نفعل وعرضي يشتغل -في دولة الحق والقانون - 28 سنة في قطاع التربية الوطنية بنفس الشروط والمهام المنوطة بزملائه الرسميين فيتقاعد بعد اغتصاب 8 سنوات من مساره المهني ليحال على المعاش بأقدمية لا تتجاوز 20 سنة (لم تبلغ حتى حدود التقاعد النسبي المحدد في 21 سنة) ؟؟؟.
أشئلة محيرة وتصيب العاقل بالجنون، لكنها مفيدة لاستشراف المستقبل.

يعلق رجال ونساء التعليم بفئاتهم المختلفة آمالا عريضة على المشروع الجديد لنزع فتيل التوتر وإعادة أجواء الهدوء والعمل الجدي إلى قطاع التعليم فالعديد من الفئات لاتبرح الشارع بعد أن طال صبرها وبعد أن أحست بالغبن واستهجان المسؤولين ومن ضمن هذه الفئات فئة المدمجين فما العمل إذن؟؟؟
لم يتبق أمامنا إلا التنسيق بين مختلف الأفواج وإنزال الاضراب المفتوح في غضون الاسبوع الثالث من أبريل 2002 و لنبدأ باعتصام كافة الفروع وكل المدمجين على الصعيد الوطني بالنيابات الاقليمية مع نصب خيام و المبيت هناك ابتداء من الإثنين 16 أبريل 2012 قبل نقل المعركة إلى الرباط في 23 أبريل 2012 . ولاعودة للعمل دون الإقرار بحقنا في سنواتنا الضائعة وبوعد مكتوب من الوزارة وبحضور النقابات وتوقيعها.
فهذا هو السبيل لانتزاع مطلبنا ولا شيء غير ذلك.
وتحية لكم.

شكرا لشكير على حرقته على ملف العرضيين الذي عمر طويلا .
في ما يخص الافاق النضالية التي طرحتها انا معك على الخط ،لكن ياصديقي النظرية رمادية أما شجرة الحياة خضراء كما قال غوته.
كثيرة هي الافكار التي تخالجنا و نحن نعيش هذه اللحظة المفصلية في تاريخ العرضيين.لكها تتلاشى عندما تصطدم بارضية الواقع اي الوضع الذاتي لنا نحن كعرضيين .
هذا الوضع الذاتي يتميز بالتشردم و غياب الافق النضالي ،مما افرز ثلاث انواع من العرضيين.
1- الصنف الاول المتشائم :لم يعد يؤمن بالنضال كوسيلة لتحقيف المطالب ، و هو صنف له مبرراته .
2- الصنف المتفائل :هو مناضلون عاهدوا انفسهم ان يبقوا اوفياء للنضال حتى النهاية ،و هذا هو الصنف الذي يمكن الرهان عليه حاليا.
3- الصنف المتشائل :هو صنف متدبدب في افكاره ،يؤمن بالنضال احيانا و احيانا لا .
و بين هذا و ذاك اعتقد ان العرضيين يعانون اليوم من مشكل تنظيمي يتجلى في غياب محاورين اكفاء يستطيعون اتخاد الموقف في الوقت المناسب .و هنا اتجدث عن الدفعة الاولى .فاغلبية العرضيين لم يتوصلوا ببيانات 21 22 23 مارس 2012 و هذا تتحمل فيه اللجنة مسؤولية كبرى و سياتي وقت المحاسبة .
النضال تحت مظلة ام ش لايعني الوصاية على العرضيين فالبيان يجب ان يصاغ باسم اللجنة الوطنية و ليس باسم ا م ش .
و عاتقد ان الكم الذي حضر للنيابة يوم الاربعاء حوالي42 شخص يجعل ما يطرحه شكير لا محل له من الاعراب .بل اصرار بعض العرضيين على تكسير الاضراب خاصة بدرعة و ترناتة نكاية باللجنة الحالية يعد سابقة خطيرة في زاكورة التي يراهن عليها الجميع و طنيا.
ما معنى 4 ايام من الاضراب ثم 3 ايام ؟ الا يعتبر ذلك غياب رؤية نضالية مستقبلية عندنا نحن كعرضيين .ثم ياتي شكير ليلوح بالاضراب المفتوح مع من يا صديقي ؟على اية أرضية نضالية؟مع من ننسق مع دفعات استفادت احسن منا ؟
اسئلة مؤرقة لعل الاجابة عنها من طرف جميع الاخوة العرضيين الذين لازالوا يحملون بالهم النضالي والذين تناولوا معنا البيض و البطاطا في اول وقفة بالنيابة بزاكورة،ربما سيزيل غشاوة النفق المظلم الذي نعيشه اليوم . دمتم للنضال صامدين.